يأخذنا الكتاب في جولة واضحة المعالم حول تغيير العادات تستند إلى علم الأعصاب، ويفضح «الحلول السهلة» التي لا يدعمها العلم. يشرح كيف أن الدوبامين ضروري لبناء العادات وكيف تعكس المعركة بين العادات والسلوكيات الموجهة نحو الهدف منافسة بين أنظمة الدماغ المختلفة. ونتعلم، في أثناء ذلك، كيف تحفز الإشارات العادات؛ ولمَ ينبغي وضع القواعد، لا اتخاذ القرارات؛ وكيف تسيطر محفزات العالم الحديث على آلة صناعة العادات في الدماغ وتؤدي إلى تعاطي المخدرات وغيره من أنواع الإدمان؛ وكيف يمكن لعلم الأعصاب أن يمكننا يومًا ما من اختراق العادات. وبالانتقال من الفرد إلى المجتمع، يناقش الكتاب أيضًا التغييرات الهائلة في العادات التي ستكون مطلوبة لمواجهة أكبر التحديات في عصرنا.