.تتناول الرواية تشابك علاقات المراهقين، من أبناء الطبقة الراقية في السويد، والمنتسبين لثانوية "يورهولم" المتخيلة، على لسان الطالبة مايا، التي تعبر من خلال مونولوج داخلي عن تعقيدات العلاقة التي تجمعها بخمسة طلاب آخرين ومعلم.تهتز الثانوية على وقع إطلاق نار خلف سقوط عدد من الضحايا في صفوف الطلاب، وتنجو مايا لتستدعيها المحكمة بعد تسعة أشهر من المأساة الدامية.تصور الرواية آثار هيمنة الطبقية والوصم الاجتماعي والعنصرية على المجتمع السويدي، في قالب رومانسي لا يخلو من التشويق والإثارة.