فاطمةُ هي بطلةُ قصَّتِنا، يصفُها أهلُ قريتِها بـ«السَّمِحَةِ»، وتلقِّبُها أسرتُها بالأميرَةِ. حفِظتْ فاطمةُ مِن جدَّتِها أن الجمالَ زائِلٌ و أن الشمائلَ باقيةٌ، وتمسَّكتْ بحُسنِ الخلُقِ وبالشجاعةِ والذكاءِ. لكنْ كيفَ تعامَلَتْ مع صديقاتِها بعد أنْ خدعْنَها بِلعبةِ البئْرِ والسِّوارِ، وتركْنَها وسطَ الغابةِ وحدَها؟ وكيفَ أنقذتْ أهلَ القريةِ مِن الغولِ الشريرِ، بعدَ أن خطفَها وحبسَها ونامَ على شعرِها الطويلِ؟