كانت ولادة كوين كويك سيلفر بحد ذاتها لغزًا، وبعد مولده بثلاثة أيام عثر عليه ثلاثة عمال في طريق صحراوي، ثم رُبي في دار للأيتام، ولم يعرف والديه بتاتًا، ثم عمل كاتب مقالات في مجلة في أريزونا. وكانت حياته سعيدة نسبيًّا، حتى ذلك اليوم الذي توجه فيه إلى مطعم مهجور، وعثر على قطعة من النقود الذهبية غيرت حياته من الناحية المادية. ولكن التغيير الأكبر حصل عندما طارده جهاز الأمن الداخلي إلى أحد المطاعم، ففر من مطارديه وقادته «الجاذبية المغناطيسية» إلى مزرعة التقى فيها بالجميلة الفاتنة بريجيت وجدِّها سباركي. وتَشارك كوين وبريجيت شيئًا أسمى من العواطف؛ تشاركا «الجاذبية المغناطيسية» أو الروحية، التي ستقودهما إلى الاتحاد وتولي مهمة إنقاذ الإنسانية من كائنات النيهيليم