تقف أولريكا على رؤوس أصابعها وهي تطل من نوافذ البيت الصيفي. كل شيء، حتى أدق التفاصيل، ما يزال تماماً كما تتذكره: غرفة الجلوس المريحة بأرائكها المخططة؛ خزانة البحارة؛ المقعد الهزاز الأبيض، والرفوف التي تحيط الجدران كلها، مكتظة بالأجزاء والقطع... كان ذلك أش