تتمسك كاميليا بروايتها فلا يصدقها أحد ، لقد رأت عمتها تذوب أمامها فى المرآه، بينما يتمسك الأهل بقصتهم؛ هربت العمة من المنزل لتتخلص من حياة مثقلة بالخطايا. وحين تعثر كاميليا على أوراق العمة ومذكراتها، تنكشف أمامها حقيقة ما جرى ، تتجلى جذور الأوجاع التى أدت لإختفائها الغامض، هي المرأة التى كانت تنضج بالحياة والأحلام الكبرى ، حتى وقعت فى الحب. رواية تتحرى العلاقات الإنسانية المتشابكة، دون أن تقع فى فخاخ الإدانة أو صك البراءة لأبطالها ، تستعيد فترة سنوات التسعينيات الحقيقية، لا تلك التى تطل علينا عبر انعكاسات المرآة