تعكس الرواية رحلة هامشية تبدأ من الريف وتنتهي فيه، رحلة تتغيا تكوين الذات بيد أن الذات الفاعلة تتفاجأ بكون الحياة معبأة بالتحديات لا سيما في طبيعة الانتقال من ثقافة الهامش إلى ثقافة المركز، وفي خضم شواغل الفتى الهامشي سعد تبزغ في الرواية قصة تعلقه الحالم بفتاة غربية ثم تنتهي بشكل تراجيدي. ولا تنحصر الرواية في قصة الحب هذه فقط، بقدر ما تبحث فيما يؤرق هذا الهامشي.