SnoonuSnoonu
icon
SnoonuSnoonu

En

icon
icon

جميع الأقسام

icon
icon

تأليبهم

0 ر.ق

الخوف من المجهول، الخوف من مواجهته، الخوف من التألم بسببه، الخوف من مصابٍ قديم قد يتكرر…للخوف سطوةٌ غير مُدركَة على النفوس، ولكنها تتحكم بالعقول، وتشكل القرارات..فإن واجه المرء كل مخاوفه، هل سيصمد في وجه العواقب؟…خطر محدق يتسلل بخبث إلى مدينة الدهماء، ليهدد حياة الناس الغافلين، وعجزٌ تام عن اثبات وجوده، ورغم السعي لتحقيق الوحدة، تحدث الفرقة بين مصدقٍ ومكذب، ويجد ليث الأسْدِي نفسه أحد المصدقين القلائل فيبدأ البحث الحثيث لإثبات وجود ذلك الخطر، داعماً أخيه الموقن به ولكنه يستر الكثير… لا يجد العقل مساحةً كافية له ويسيطر الخوف، وتلك العينين الخفيتين تراقبان ما يحدث في ستار الظلام مؤججةً الأمور صانعةً زلزالاً من الحيرة..الخطر لا ينتظر… ويبدأ بحصد الأرواح وتدمير اتزان الحياة!