Snoonu
icon
icon

En

هدية هاجر

0 ر.ق

تعجبت هاجر عندما رأت الحزن في عيني سيدة تظهر في إحدى اللوحات الفنية. سألتها هاجر عن سبب حزنها، ثم قررت أن تساعدها، ووعدتها بأن تعيد الابتسامة إلى وجهها. عرفت هاجر أن حزن سيدة اللوحة له علاقة ببقشةٍ (صرّةٍ) من القماش، كانت قد أهدتها سيدة اللوحة لجارتها. فما كان من هاجر إلا أن تطوف أنحاء البلاد، كي تجهز لها بقشةً أخرى وتملأها بالهدايا. إن تنفيذ الوعد ليس سهلًا، وكذلك جمع الهدايا أيضًا! لكن السر يكمن في الهدية الأثمن التي قدمتها هاجر لسيدة اللوحة، فما هي يا تُرى؟!