طائر الهدهد المهاجر الفضولي يحب التعرف على أحوال الناس، ويلتقط قصص الأطفال المهاجرين مثله. يراقبهم من السماء ويعرف أخبارهم، ويحكي لنا سبع حكايات كل حكاية منها تخبرنا عن أطفال هجروا أوطانهم لأسباب مختلفة. منهم من غادرها هربًا من الحرب، أو بحثًا عن تعليم أفضل، أو عمل مناسب لأسرتهم؛ ومن الأطفال من يتوق للحصول على علاج يشفيه ولا يجده في موطنه، وبعضهم يغادرون بيوتهم مع عائلاتهم مكرَهين بسبب الجفاف ونقص المياه. قصص الهدهد لا تعد ولا تحصى، ويضيف إلى كتاب الحكايات قصصًا جديدة، طالما أن الهجرة لا تتوقف. ويبقى السؤال: هل يعود المهاجرون يومًا إلى أوطانهم؟ اقرأوا القصة لتعرفوا الجواب!