مارين كول لم يسبق له أن: رأيت المحيط تسلق جبلا لقد خاطرت بالحب ....ولكن إذا نجحت خطة أختها، فقد تفعل الثلاثة. منذ أن توفيت والدتها الصحافية أثناء مهمة ما، اتخذت مارين موقفاً آمناً، ورفضت أن تطأ قدمها خارج ولاية تينيسي. لقد جابت شقيقتها الصغرى سادي، وهي طفلة برية، العالم كمصورة فوتوغرافية، وتعيش على الفن والأدرينالين. عندما تعود "سادي" من مهمة صعبة في الخارج وتبدو في حالة أسوأ قليلاً من حيث التآكل، توافق "مارين" على مضض على قضاء عطلة نهاية الأسبوع في منتجع صحي للأخوات في جزيرة "سابا" الاستوائية. لكن خوفها الدائم من السفر يتأكد عندما تفوت سادي الرحلة، وتختلط أمتعة مارين مع أمتعة راكب آخر، وتدفعها حلقة من الاضطرابات إلى حضن لوكاس تساي، الغريب الوسيم الذي سرق مقعد أختها. لأول مرة منذ فترة طويلة، يتعين على مارين الخروج من منطقة الراحة الخاصة بها بينما تستكشف الجزيرة مع لوكاس وتعرف ما كانت تفتقده. مع كل تجربة جديدة تخطف الأنفاس، تقترب مارين من نفسها الحقيقية، والرجل الذي تقع في حبه، والحقيقة المؤلمة حول سبب وجودها في المقام الأول.