تحليل أساسي للعلوم والتكنولوجيا الحديثة التي تجعل حياتنا في القرن الحادي والعشرين ممكنة - تحقيق العلماء في ما يفعله العلم حقًا، وما لا ينجزه. لم يكن لدينا قط مثل هذا القدر من المعلومات في متناول أيدينا، ومع ذلك فإن معظمنا لا يعرف كيف يعمل العالم حقًا. يشرح هذا الكتاب سبعة من أهم الحقائق التي تحكم بقائنا وازدهارنا. من إنتاج الطاقة والغذاء، مرورًا بعالمنا المادي وعولمته، إلى المخاطر وبيئتنا ومستقبلها، يقدم كتاب "كيف يعمل العالم حقًا" فحصًا للواقع نحن في أمس الحاجة إليه - لأنه قبل أن نتمكن من معالجة المشكلات بفعالية، يجب علينا أن نفهم الحقائق. في هذا الكتاب الطموح والمثير للتفكير، نرى، على سبيل المثال، أن العولمة ليست حتمية - فقد أصبحت حماقة السماح بتصنيع 70 في المائة من القفازات المطاطية في العالم في مصنع واحد فقط واضحة بشكل صارخ في عام 2020 - وأن مجتمعاتنا وقد عملت هذه البلدان على زيادة اعتمادها على الوقود الأحفوري بشكل مضطرد، حتى أن أي وعود بإزالة الكربون بحلول عام 2050 أصبحت مجرد قصة خيالية. على سبيل المثال، تحتوي كل حبة طماطم يتم شراؤها من السوبر ماركت في البيوت الزجاجية على ما يعادل خمس ملاعق كبيرة من الديزل ضمن إنتاجها، وليس لدينا أي وسيلة لإنتاج الصلب أو الأسمنت أو البلاستيك بالمستويات المطلوبة من دون انبعاثات كربونية ضخمة. في النهاية، يجيب سميل على السؤال الأكثر عمقًا في عصرنا: هل نحن محكومون بالفشل إلى الأبد أم أن هناك مدينة فاضلة أكثر إشراقًا في المستقبل؟ هذا الدليل المقنع والغني بالبيانات والمراجعة، واسع النطاق ومتعدد التخصصات بشكل رائع، يجد أخطاء في كلا الطرفين. إن النظر إلى العالم من خلال هذه العدسة الكمية يكشف عن حقائق مخفية تغير الطريقة التي نرى بها ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا غير المؤكد.