تتحدّث هذه الرواية عن المرحلة التّاريخيّة الأخيرة للدّولة العثمانيّة، عندما منحها السّلطان عبد الحميد الثّاني 50 سنة أخرى ومنعها من الانهيار، واضعاً نفسه بين حجرَي الضّغوطات الخارجيّة والدّاخليّة، ومحاولاً الصّمود أمام أصعب مرحلة تمرّ بها الدّول: مرحلة التّفكّك والسّقوط.