كَانَتْ هُنَاكَ مَنَازِلُ عَدِيدَةٌ فِي حَيِّهِ بِحَاجَةٍ إِلَى إِصْلَاحٍ وَتَرْمِيمٍ، فَأَصْلَحَهَا جَمِيعًا دُونَ أَنْ يُضْطَرَّ إِلَى هَدْمِهَا وَإِعَادَةِ بِنَائِهَا مِنْ جَدِيدٍ. كَانَ بَارِعًا جِدًّا فِي هَذِهِ الأُمورِ. وَبِالفِعْلِ، بَقِيَتِ المَنْازِلُ هِيَ نَفْسَهَا تَقْرِيبًا كَمَا كَانَتْ مِنْ قَبْلُ، لَكِنْ لَا شَيْءَ سَيَبْقَى عَلَى حَالِهِ بَعْدَ اليَوْمَ.