هَلْ سَبَقَ لَكَ أَنْ قَطَعْتَ شَجَرَةً؟ لَقَدْ قَطَعَ الـمُزَارِعُونَ العَدِيدَ مِنَ الأَشْجَارِ كَيْ يَزِيدُوا مِنْ مَسَاحَةِ حُقُولِهِمْ فَتَسَبَّبُوا فِي ضَرَرٍ كَبِيرٍ لِلطَّبِيعَةِ الجَمِيلَةِ وَفِي الرَّبِيعِ لَمْ تَأْتِ الغُيُومُ وَلَمْ يَهْطِلِ المَطَرُ. فَقَرَّرَ المُزَارِعُ الصَّغِيرُ مَعْرِفَةَ السَّبَبِ. هَلْ تَرْغَبُ فِي الذَّهَابِ مَعَ الـمُزَارِعِ الصَّغِيرِ فِي رِحْلَةٍ لِمَعْرِفَةِ سَبَبِ عَدَمِ هُطُولِ الـمَطَرِ؟ لَقَدْ قَابَلَ الـمُزَارِعُ فِي رِحْلَتِهِ: الحَكِيمَ العَجُوزَ، وَشَجَرَةَ الجُمَّيْزِ الكَبِيرَةَ وَسَأَلَ الرِّيَاحَ وَالأَشْجَارَ، وَتَحَدَّثَ إِلَى سَحَابَةِ الـمَطَرِ. تَعَالَ وَانْضَمَّ إِلَيْهِ