منذ ذلك اليوم وصاعداً، ولسببٍ سيظل مجهولاً بالنسبة إليه، لن تتوانى الأم عن صفعه كلما أغضبها، وكذلك سيفعل زملاؤه في المدرسة ثم في العمل، ومن يلتقيهم من غرباء في الأسواق والمقاهي والطرقات. وكأن البصقة تلك قد جرّت عليه اللعنات، كما يجلب النفخ على الشموع الحظَّ السعيد.