كان هذا الكتاب، لدى صدوره عام 2018، سببًا للانقسام بين مناهضي العنصرية من البِيض الأميركيين الذي يصفون أنفسهم بالتقدُّميين البعيدين كل البعد عن التمييز العِرقي. كما أثار استياء بعض السود ممن اعتبروا أن الكاتبة تعتقد بعنجهيةٍ بيضاء أنها تفهم شعورهم تُجاه العنصرية. بل إن هناك من وصف الكتاب بأنه عنصريٌّ رغم نوايا مؤلفته الصادقة. صاغتْ روبين ديانجلو - المتخصصة في تحليل الخطاب النقدي ودراسات البياض ومستشارة التنوع - مصطلح (الهشاشة البيضاء) لتعبّر عن منظومة سياسات ودوافع اجتماعية وثقافية ونفسية، تمنع البِيضَ من الاعتراف بأشكال وممارسات عنصريتهم الخفية والمراوغة.