وتمضي الأيام، فتأكل من عُمرنا ما تأكله، ولا يتبقى لنا إلا تاريخ يحفظه كلٌّ منا؛ ليحسب كم مضى من العمر، ويتساءل بفضول عما تبقى. بين لحظات سعيدة، وأخرى نتحسر فيها على الزمان الذي نشغله ويشغل فينا الكثير، فنقولها أحيانًا وبصدق: يا ليتني وُلِدْتُ في عهد الصحابة.