يعتبر الإمبراطور تشودي من العظماء الذين وقفوا في طليعة شعوبهم، وسعوا للنهوض بأممهم، وأسالو مهجهم في سبيل إعلاء كلمة بلادهم فكان من أبطال الارض الذين ظهروا في المشرق فعجز المشرق بما رحب أن ينجب نسخة اخرى من هذا الإمبراطور، كما اننا لسنا نجد شخصية من تاريخ العظماء أحق أن ندون تاريخه والتعريف ما كان منه لبلاده وخدمتها، بل خدمة البشرية برمتها مثل شخصية الإمبراطور تشودي.