العائق الرئيس لتحقيق أحلامنا المالية. كذلك أسعى إلى نقل بعض الأفكار والتجارب التي تقود إلى "التحرر من قيود المال". يلجأ الوالدان إلى تأجيل بعض الضروريات الخاصة بهما لتلبية حاجة الأبناء. يتكرر هذا التأجيل شهراً بعد شهر، وقد يمتد إلى حين التقاعد. من المؤكد توقف رب الأسرة يوماً ما عن العمل، سواءً بالتقاعد، أو بفقدان الوظيفة لأي سبب كان. وعند التقاعد، يجدُ الوالدان أنهما بلا سند. فاليد التي أعطت كثيراً في شبابها، ستجد من الصعوبة عليها ألا تكون هي العليا عند الكبر، فينكسر الكبرياء، ويلفنا الحزنُ على ما فرَّطنا. تقوم فكرة الكتاب على تحفيز القاريء على البدء في التوفير بغرض الاستثمار في العقار والأسهم. وعند التقاعد، يأتي دور الدخل من الاستثمار ليضمن للمتقاعد دخلاً مستقراً نوعاً ما، ودون الحاجة للعمل في هذا السن، فالمال الذي جنيتَه وعملتَ لأجله في صغرك، بدأ يعمل لأجلك في كِبرك، ليرد لك الجميل. يأخذ الكتاب القاريء، خطوة بخطوة، في طريق التحرر من قيود المال. فالأمر لا علاقة له بالمعرفة بشؤون المال والاستثمار، وإنما بسلوكنا المالي الخاطئ، لذلك كان عنوان الكتاب "العلاج السلوكي المالي".