ماذا لو كان للقدر يد في ترتيب الأشخاص, أماكن تواجدهم في القلوب، وأوقات التقائهم في الدروب؟ماذا لو ارتبط الحاضر بالغد، والمستقبل بالأمس، وعشنا الوقت بغير ميقاته؟ماذا لو كان ما قدر لنا خير، وقررنا سلك طريق آخر؟ هل سيغفر لنا القدر ويعطينا فرصة أخرى؟ أم أن الفرص لا تتكرر، ولا تعوض؟أتت هذه الرواية لتثير تلك التساؤلات وأكثر..تتيح لك أن تجيب بعد قراءة الرواية، وأن تأخذ حذرك حين تقرر، حين تركب المصعد، وحين تلتقي بالغرباء.