نؤمنُ جميعنا بالروح كعقيدةٍ راسخة ، إلا أننا لا نعلمُ ماهيتها فهي في عداد الغيب. نستشعرُ زخاتها تارةً ، وتُغرقنا عواصفها أمام سطوة أحداث الحياة الصعبة تارة أخرى . هكذا عشتُ حياتي أتقلبُ بين مناخاتي الروحية تبعاً لأقداري المكتوبة ، بعد أن عشتُ أعوامي الفائتة بتراكم الصدمات العاطفية والنفسية ، قررتُ أن أبحر برحلة مع روحي لأهون عليها ما تجدُ ، فصرتُ أكتبُ وأكتبُ حتى صدر كتابي الذي بينَ يديك