تدور هذه القصة حول قاتل، والصداقة السريعة التي تنشأ بين الفتيات. بالطبع كان القاتل الأعظم هنا هو الحرب، حيث يساق الشباب إليها بينما أمهاتهم يبكين ويتوسلن لعودتهم إلى الوطن، و الملايين من الأبرياء يُقتَلون بسبب الكراهية في أفران أوروبا الرهيبة . وأمام هذا كله لم يكن الحب، والأمل في إمكانية تغيير العالم إلى الأفضل من خلال المحبة، بكافيين. فالتغيير لن يأتي سوى بالطلقات النارية والمعارك والانفجارات ... ما كان الحب والأمل ليكفيان أبدا .