الشقة المتواضعة في شارع Via Gemito تفوح منها رائحة الطلاء والروح البيضاء. يتم دفع الأثاث إلى أعلى على الحائط لإنشاء استوديو مؤقت، ويجب نقل لوحات التجفيف من الأسرة كل ليلة. فيديري، موظف في السكك الحديدية، مقتنع بأنه إذا لم يكن لديه عائلة يطعمها، فإنه سيكون رسامًا مشهورًا عالميًا. موهوب وطموح ومحبط، وتتميز حياته بخيبة أمل مريرة. وتتحمل زوجته التي طالت معاناتها وأبنائهما الأربعة العبء الأكبر. وبعد سنوات، سيروي ابنه البكر قصة رجل قضى حياته كلها وهو يحاول ألا يشبهه. تُروى رواية The House on Via Gemito على خلفية مدينة نابولي التي لا تزال تحمل آثار الحرب العالمية الثانية، والتي نُشرت لأول مرة في إيطاليا منذ أكثر من 20 عامًا، وهي تحفة من الأدب الإيطالي المعاصر.