إنها إنسانة في كل شيء يهم. آني هي إنسان آلي، تم إنشاؤها لتكون الصديقة المثالية لمالكها البشري، دوغ. مرحة ومتلهفة لإرضاءه، فهي تعد العشاء جاهزًا له كل ليلة، وترتدي الملابس التي يشتريها لها، وتعدل رغبتها الجنسية لتناسب أهوائه. ربما لا تكون الشقة نظيفة دائمًا، لكنها تحاول أن تكون جيدة بما يكفي لدوغ. إنها تحاول جاهدة حقًا. ولكن مع ازدياد وعي آني بذاتها، بدأت في الانزعاج من حدود حياتها: الأسابيع الفارغة التي قضتها حبيسة الشقة، وأنظمة اللياقة البدنية المصممة للحفاظ على جسدها العضوي جزئيًا، ومواعيد الخدمة لزيادة حجم حمالة صدرها. وحلق بوصات من خصرها. والأسوأ من ذلك كله هو مزاج دوج الذي لا يمكن التنبؤ به، والطريقة التي يمكنه بها معاقبتها دون أن يرفع صوته. تبدأ "آني" في تخيل المستحيل - كيف ستكون الحياة خارج شقة "دوج"؟ كيف يمكن أن تكون بدون دوج؟ تتناول هذه الرواية القوية والاستفزازية بصوت جديد وجريء العلاقة المعقدة بين الخالق والخليقة، بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، وتستكشف قضايا الثقة والحميمية والقوة والاستقلالية. هل النفس البشرية شيء ولدنا به؟ أم أنه شيء يمكننا أن نتعلمه من خلال الحب والألم والأشخاص الآخرين؟