هذا هو الكتاب الثالث في السلسلة المميزة التي أعادت تعريف الخيال الخيالي وأصبحت تحفة فنية حديثة. عاصفة السيوف من بين المتنافسين الخمسة على السلطة، مات أحدهم، وفقد آخر حظه، وما زالت الحروب مستعرة. يجلس جوفري على العرش الحديدي، الحاكم المضطرب للممالك السبع. يقف منافسه الأكثر ضراوة، اللورد ستانيس، مهزومًا ومهانًا، ضحية للساحرة التي تأسره. لا يزال روب الشاب يحكم الشمال من حصن ريفررون. وفي الوقت نفسه، تشق الملكة المنفية، دينيريس، عشيقة التنانين الثلاثة الوحيدة المتبقية في العالم، طريقها عبر قارة ملطخة بالدماء. بينما تتأهب القوى المتعارضة للمواجهة النهائية، يصل جيش من المتوحشين الهمجيين من أقصى حدود الحضارة، مصحوبًا بجيش خارق للطبيعة من الموتى الأحياء. وبينما يصبح مستقبل الأرض على المحك، لن يرتاح أحد حتى تنفجر الممالك السبع في عاصفة حقيقية من السيوف...