الرفض علامة التفكير الأصيل. حين لا نفكر، نمنح الثقة ونؤمن ونوافق. أما الفكر الحقيقي فقلقٌ دائم وحركة من النفي المستمر: رفضٌ للتعصب العقائدي السياسي والديني، للأحكام المسبقة، للمسلّمات التي حاربتها الفلسفة منذ نشأتها. إضاءة ثمينة حول تحدٍّ فكري يحتفظ بأهميته اليوم، في وقتٍ يصعب التمييز بين الفكر والمعتقد.