في عام 1948، بدأت اليابان في إعادة بناء مدنها بعد كارثة الحرب العالمية الثانية، وتخلى شعبها عن الهزيمة وتطلع إلى المستقبل. ويقضي الرسام الشهير ماسوجي أونو أيامه في الاعتناء بحديقته، وإصلاح منزله، وابنتيه البالغتين وحفيده، وقضاء أمسياته في احتساء الخمر مع رفاقه القدامى في حانات هادئة مضاءة بالفوانيس. وكان من المفترض أن يكون تقاعده هادئاً. ولكن مع عودة ذكرياته باستمرار إلى الماضي ـ إلى حياة ومهنة تأثرتا بشدة بصعود النزعة العسكرية اليابانية ـ بدأ ظل مظلم يخيم على صفاءه.