كُتبت هذه المجموعة القصصية لتكون مأوىً لأولئك الذين لم يأتِهم الحب طواعية، ولم ييسر لهم طريق العشق لاعتبارات وجدانية أو نفسية أو اجتماعية أو سياسية.. فما بين حالم بائس يسعى إلى الحب حتى تدوسه حقيقة فقره، ومتحابين قُدر لهما الانفصال بزواج الحبيبة برجل آخر، ومعاناة الحب ذي الطرف الواحد، وبين أقدار سِيرك الحياة التي تعصف بالقلوب في حركات أكروباتية، نرى ألكسندر كوبرين وكُتابًا آخرين يسطرون معاناة الحُب الروسي العفيف، الذي حاول من دون طائل البحث عن ميناء سلام ليرسو.