" لكَ لهفةُ التمنّي، وللهِ سرُّ التوقيت .. وسرُّ الدهشة " تَبدأُ الحياة بكمٍّ هائلٍ من الأحلام والأماني ... ولكن في حينِ فجأةٍ تمرُّ بنا الركابُ على تجربةٍ لم نكن نقصدُ الذهابَ إليها، فتظل تهزِمنا حتى تنتزعَ منَّا كل معاني المقاومة ... وشيئًا فشيئًا، تتلاشى كلُّ تلك الأحلام ويصبحُ حلمنا الوحيدُ أن نعيشَ الاطمئنان لا أكثر! ولكن؛ أتدري ما العجب؟ أن يُلقى أحدَهم في جبٍّ لكي تنجوَ أنت! وأن يُكتَب التاريخُ كلّه ويُسخّرُ من أجلك أنت. وأن يكونَ أقسى ما مرَّ عليك، هو أسعدُ ما دُبِّر لك ... وللهِ سرُّ التوقيت .. وسرُّ الدهشة.