الرواية تحكي عن ذلك الرسام الإنجليزي (جون بريل)، و جداريته (جدارية البراديا) التي تركها أثرا فنيا فى مدينة بردي أثناء تواجده في طبرق خلال الحرب العالمية الثانية. كانت فرصة الكاتبة لتحكي عن العواقب التي تخلفها الحروب على الإنسان، سواء المقاتلين أو أهل البلاد. يظهر لنا الشعب الليبي بمعاناته التي عاشها أثناء الحرب وأيضا الفنان الرافض للحرب في خيط سردي لتشبيك الأحداث من زمن الحرب العالمية الثانية وما قبلها إلى عام 2011.كما تدور الأحداث بين مدن متعددة، غير البردي وطبرق بليبيا، فهناك روما ولندن والقاهرةالرواية ليست تاريخية رغم ما قد توحي به، لكنها تستند على خلفية وقائع حقيقية