بالنسبة لليلى، فإن كل دقيقة بعد وفاتها تعيد إلى الأذهان ذكريات حسية: حساء الماعز المتبل الذي ضحى به والدها للاحتفال بميلاد الابن الذي كانت تتوق إليه؛ أحواض الليمون والسكر التي تغلي لتلميع أرجل النساء بينما كان الرجال يؤدون الصلاة؛ قهوة الهيل التي تتقاسمها مع طالب وسيم في بيت الدعارة حيث تعمل. كل ذكرى تتلاشى تعيد إلى الأذهان الأصدقاء الذين كونتهم في حياتها المريرة الحلوة - الأصدقاء الذين يحاولون الآن يائسين العثور عليها ...