. "مَوتٌ أزرَق" رؤية إبداعية تنزاح عن مألوف المفاهيم المعتادة حول ظاهرة "الموت"، سطر الكاتب طارق حسين أحداثها في فلك أسطوري ولكن ليس بمعزل عن الواقع، فهي رواية لا تخشى مواجهة الأسئلة الكبرى مثل: هل الموت هو الحياة الحقيقية التي سنحياها بعد خروج الروح من الجسد؟ هل ستحل الروح في جسد آخر؟ هل ستنتظر المحكمة الإلهية؟ ولعل اختيار الكاتب طارق حسين النهاية المفتوحة في الرواية ووعده لنا "إلى اللقاء في موت آخر" هو أفضل دليل على دورات الحياة اللانهائية، ومثلها دورات الموت اللانهائية التي لم تحمل لنا إجابة مقنعة حتى الآن.