الكتابة في مواضيع أساسية في علم فتي مثل علم الاجتماع ليس بالأمر الهين لأنها تحتاج إلى مزاوجة سلاسة الأسلوب برصانة الموضوع من أجل تبصير الطالب الجامعي المبتديء بأساسيات نظرية ومنهجية.هذا فضلاً عن ضرورة استخدام أمثلة ونماذج عربية نابعة ومتعايشة مع بيئة المجتمع العربي. ولما كانت كتب المدخل إلى علم الاجتماع تفتقر إليها المكتبات العربية، والموجودة، منها لا يسد حاجة الأعداد المتزايدة من طلبة الجامعة، فقد وجد قسم علم الاجتماع في جامعة اليرموك القيام بتوفير كتاب منهجي وعلمي يستند عليه في التدريس -مضافاً إلى مراجع أخرى في الموضوع نفسه- يكون بين أيدي طلبة هذا المساق رافداً لهم بالمعرفة العملية والمنظور النظري