إن أهم جزء من عمل القائد هو تحريك الإجراءات اليوم التي من شأنها أن تبني مستقبلاً أفضل غداً ــ أو بعبارة أخرى، الاستراتيجية. ولكن كيف يصبح القادة من خبراء الاستراتيجية؟ في هذا الكتاب الرائد، يوضح ريتشارد روميلت، الخبير العالمي الرائد في مجال الاستراتيجية، كيف أن إيجاد جوهر التحدي يشكل جوهر مهارة الاستراتيجي. والجوهر هو القضية الرئيسية التي قد تؤتي الإجراءات ثمارها على أفضل وجه، ويكشف روميلت عن كيفية تحديده بدقة حتى تتمكن من تركيز الطاقة على ما يهم حقاً. وبالاستعانة بعقود من الخبرة المهنية والأكاديمية، ومن خلال سرد قصص حية لبعض أهم القرارات التجارية في الآونة الأخيرة، يسلط روميلت الضوء على الكيفية التي يمكن بها للقادة التغلب على العقبات، والتنقل عبر حالة عدم اليقين وتحديد أفضل مسار للمضي قدماً. والاستراتيجية لا تتعلق بتحديد الأهداف المالية، أو بيانات النتائج المرجوة، أو أهداف الأداء، بل تتعلق بإيجاد جوهر التحدي واتخاذ إجراءات حاسمة ومتماسكة.