تناولت ستيلا محارة، ثم أمالت رأسها وألقتها في البحر. كانت باردة وزلقة، وكانت نكهتها مالحة للغاية وكأنها تغوص في المحيط... فكرت في المحار، أين كان طيلة حياتي؟ عندما توفيت والدتها المنفصلة عنها، تركت ستيلا تذكرة طائرة غير عادية في اتجاه واحد ومذكرة مكتوب عليها اذهب إلى باريس. لكن ستيلا ليست مستعدة للمغامرة؛ فقد أبقت صدمة الطفولة عليها حبيسة الروتين الصارم لمنطقة الراحة الخاصة بها. وعندما شجعها رئيسها على أخذ إجازة، استسلمت ستيلا لتكريم آخر رغبات والدتها. وحيدة في مدينة أجنبية، تقع ستيلا في عادات قديمة، وتعيش بحذر وتقتصد. ثم تعثرت على متجر للملابس القديمة حيث جربت فستانًا رائعًا من ديور. أصر صاحب المتجر على أن هذا الفستان كان مخصصًا لستيلا، وللمرة الأولى في حياتها، فعلت ستيلا شيئًا متهورًا. اشترت الفستان وشرعتا معًا في مغامرة. أول مطعم شهير لها Les Deux Magots، حيث تتذوق ستيلا أول محار لها، ثم تلتقي بجامع فني ثمانيني يقرر أن يأخذها تحت جناحه. وبينما يقدمها جولز إلى شخصيات بارزة من عالم الأدب والفن والطهي في باريس في الثمانينيات، تبدأ ستيلا في فهم ما قد يعنيه عيش حياة أكبر. مع مرور الأسابيع - والعديد من الوجبات الفاخرة - تنتهي ستيلا بالعيش كـ "نبات متدحرج" في مكتبة شكسبير آند كومباني الشهيرة، وتكشف عن لغز عمره مائة عام في لوحة مانيه، وتكتشف شغفًا بالطعام قد يكون مرتبطًا بماضيها. هذه الرواية، التي تعد وليمة للحواس، هي شهادة على العيش اللذيذ، والمجازفة، وإيجاد منزلك الحقيقي.