SnoonuSnoonu
icon
SnoonuSnoonu

En

icon
icon

جميع الأقسام

icon
icon

805583 تأثير الطقوس: من العادة إلى الطقوس، استغل القوة المدهشة للأفعال اليومية

0 ر.ق

في إطار التقليد الأكثر مبيعاً لكتاب "قوة العادة" لتشارلز دوهيج وكتاب "الشجاعة" لأنجيلا دكوورث، يوضح أحد علماء النفس الاجتماعيين المشهورين قوة الأفعال الصغيرة ـ وكيف يمكن للتحويل الدقيق للعادات إلى طقوس أن يضيف الغرض والمتعة إلى الحياة. إن حياتنا مليئة بالمهام المتكررة التي تهدف إلى إبقاءنا على المسار الصحيح ـ ما نسميه عادات. وبمرور الوقت، تميل هذه الروتينات (على سبيل المثال، تنظيف أسنانك أو ارتداء الجورب الأيمن أولاً) إلى أن يتم أداؤها تلقائياً. ولكن عندما نصبح أكثر وعياً بهذه الأفعال ـ عندما نركز على الطريقة الدقيقة التي يتم بها أداؤها ـ فإنها قد تتحول بدلاً من ذلك إلى طقوس. والتحول من عقلية "عادية" إلى عقلية "طقوسية" من شأنه أن يحول الأفعال العادية من الأسود والأبيض إلى الألوان الزاهية. فكر في الطريقة التي تستمتع بها بمشروب معين، أو العناية التي توليها لملابس معينة لا يتم ارتداؤها إلا في المناسبات الخاصة، أو الطريقة الفريدة التي تتجمع بها عائلتك حول المائدة أثناء العطلات، أو اللغة السرية التي تستمتع بها مع شريك حياتك. قد تبدو هذه السلوكيات غريبة بالنسبة للبعض، ولكن لأن الطقوس مهمة للغاية بالنسبة لنا على المستوى الشخصي، فإنها تغرس في حياتنا هدفًا ومعنى. واستنادًا إلى عقد من الأبحاث الأصلية، يُظهر نورتون أن الطقوس تلعب دورًا في شفاء المجتمعات التي تعاني من خسارة كبيرة، وتحديد التحولات الكبرى في الحياة، ودفع ملعب مليء بجماهير الرياضة إلى النشوة، ومساعدتنا على مواجهة التحديات وإدراك الفرص. يذكرنا كتاب "تأثير الطقوس" المقنع والعميق والعملي بالأفعال المليئة بالنية التي تحرك السلوك البشري وتخلق الرضا والمتعة المفاجئة.