التحق بهم ثلاثة ضباط أسكتلنديين يرتدون سراويل بها انكماشات وجوارب نسائية طويلة الساق. ثم جاء مَكْ مَاهُون، الذي كان صديقًا ليوسف، وكانت زَرِي قد رأته مرارًا. كان مَكْ مَاهُون مُراسلًا عسكريًّا يحمل في يده آلة تصوير. طلب من زَرِي أن تشرح له بساط العقد، فشرحت كل شيء بإسهاب: مزهرية الورد والشمعدان والمرآة الفضية والشال والخاتم الملفوف في منديل كشميري والخبز والجبن والخضار والبخور... كما جُعل في طرفي السُّفرة مخروطان كبيران من السكر أُعدّا في مصنع السكر بـ"مَرْوْدَشْت" خصيصا لحفلة قران ابنة الحاكم.