لطالما كانت آن-ماري هويل شغوفةً باستكشاف القصص من حولها، وكيف يمكن للخيال أن فتح أقفالَ أسرار الماضي وأغلالَه، ومن هذا المنطلق، وبعد أن تنامى إلى مسامعها خبرُ دفتر ملاحظاتٍ له من العمر مائةُ عامٍ ضاربةٌ في تاريخ سوفولك، وجدت آن-ماري نفسها تفوص في تساؤلاتها حول من يكون صاحبه، وما سُرد في طياته من مغامراتٍ.