"راضية بما أفوز به.. أو بما لم أفز به. وإن كنت أحلم فيه! فوزي الأكبر كان مَعه... مع ذاك المُرتحل بين بقاع الأرض... هو الشخصية الصبورة. لكل شيء... لا يغضب كثيراً... ولا يتكلّم كثيراً... ولا يبتئس كثيراً... هو الصبر بين أضلع قفصه الصدري يجول، وهو الحالم للعلم والمعرفة... هو صبور جداً... ولكن هل استطاع الصبر أن يكون بيني وبينه عادل الحُكم...! وحدث ما لا أتوقعه أن يحدث... فالحياة لها حكمتها في كل شيء... وقلتها له ذات مرة: لن تستطيع معي صبراً..