يقول سعيد يقطين فى كتابه لقد ظهرت "السرديات ما بعد الكلاسيكية" في بداية الألفية الجديدة لتكون تطويرًا، وتوسيعًا، وتحويرًا للسرديات الكلاسيكية. وكنت قد أشرت إليها في كتاب "السرديات والتحليل السردي: الشكل والدلالة" (2012)، وهي في بدايات تشكيلها. وبعد عشر سنوات جرت مياه كثيرة تحت الجسر، فصارت لها أعلامها، واتجاهاتها، وأدوات نشرها وأدبياتها. وبات من الضروري فهم أسباب هذا التطور، بهذه السرعة التي لم تكن متوقعة، ولا سيما بعد أن تم الإعلان عن موت البنيوية معها السرديات، ومنذ التسعينيات، سواء عند بعض الأجانب، وكل العرب.