رواية عن النسيج الاجتماعي والطبيعة الطبوغرافية والملامح الأنثروبولوجية للقرية المصرية في أربعينيات القرن الماضي. تستعرض بطلها المغترب مدحت الذي ولد ونشأ في إحدى قرى شمال مصر، وتلقى تعليمه الأوّلي في الإسماعيلية، إحدى مدن القناة، لينتقل بعدها إلى أوروبا وفي رحلة عمل دبلوماسية طويلة في بلد الموسيقى الكلاسيكية والسيمفونيات العالمية، النمسا، يكتشف أن مشاعر النزوح لا تزال قابعة في أعماقه.