أصيبتِ المحارةُ بألمٍ شديدٍ بعدَ دخولِ حبةِ رملٍ صغيرةٍ إلى معدتِها، ولمْ تنجحْ كلُّ الأدويةِ التي تناولَتْها في علاجِها، وأخذتْ تتنقَّلُ معَ صديقتَيْها منْ مكانٍ إلى آخرَ بحثًا عنِ العلاجِ الشافي. فلمْ ينفعْ دواءُ طبيبِ البحرِ الأخطبوطِ، أو دواءُ الحيوانِ البحريِّ المرجانِ، ولمْ تُفِدِ المساعدةُ التي قدَّمَها حيوانُ الإسفنجِ. فكيفَ توقَّفَ ألمُ المحارةِ يا ترى؟ هذا سرٌّ عجيبٌ لنْ يعرفَهُ إلَّا منْ يقرأُ هذهِ القصةَ، ومنْ كانَ يحبُّ المغامرةَ والتشويقَ واستكشافَ كلِّ جديدٍ!