في هذه الرواية، أصوات لم نألفها مسبقًا، حيز مكاني آخر بمشاهد مختلفة، شخصيات بأسماء غريبة، أحداث ومشاعر بنكهات حادة. إلا أن السوري الشريد (أحمد) يظل مشغولًا برسائل تصله في الوقت المناسب وغير المناسب، على هاتفه، أو لا تصله فينتظرها بشوق وقلق وريبة، من حبيبته (ريما) التي تركها هناك قائلًا لها "انتظريني" ناقلة له تفاصيل ما يحدث في وطنه، كشاهد عيان.