كسرت فاطمة نظارة جدّتها عن غير قصد، لكن الجدة أخبرتها بأن لديها نظارتين أخريين، لا تستطيع الرؤية بوضوح من دونهما؛ إحداهما لترى الأشياء عن قرب حين تقرأ وتنجز أشغالها اليدوية، والثانية للنظر إلى الأشياء البعيدة. تشعر الجدة بالامتنان للعالِم العربي المسلم الذي طوّر عدسات النظارات منذ نحو ألف عام، وسهّل على الناس حياتهم. فمن يكون هذا العالم؟ وما العلاقة التي ستنشأ بين حفيديها فاطمة وخالد؛ وهذا المكتشف العبقري؟! وكيف سيلتقيان به ويتحدثان إليه حول اكتشافاته الكثيرة؟!