87.75 ر.ق
في الفترة ما بين عامي 1947 و1949، دُمِّرَت أكثر من 400 قرية فلسطينية عمداً، وقُتِل مدنيون، وطُرِد نحو مليون رجل وامرأة وطفل من منازلهم تحت تهديد السلاح. ورغم إنكار هذه الوقائع على مدى ستة عقود تقريباً، فإن ما حدث اليوم كان ليُطلَق عليه "تطهير عرقي". وفي محاولة حاسمة لكشف زيف الأسطورة التي تزعم أن السكان الفلسطينيين غادروا البلاد طواعية أثناء هذه الحرب، يقدم إيلان بابيه أدلة أرشيفية مثيرة للإعجاب تثبت أن الإزالة القسرية للسكان الأصليين كانت تشكل منذ البداية حجر الزاوية في أيديولوجية تأسيس إسرائيل. ولا غنى عن هذا الكتاب لأي شخص مهتم بالأزمة الحالية في الشرق الأوسط.