تتذمر سلمى من المدرسة على الدوام. يزعجها النهوذ باكرًا، والزي المدرسي، طابور الصباح، وكثرة الواجبات. اقترحت عليها شقيقتها الكبرى ليلى أن تتخيل بأن مدرستها اختفت! أسعدها الاقتراح كثيرًا، وتخيلت سلمى أوقاتها وأيامها من دون دراسة، وكيف أنها ستنشغل باللعب والتسلية والنوم فقط. فهل هذا هو ماتريده حقًا؟! وهل ستسعد من دون مدرستها؟!