يبحث في الجذور السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لحركات احتجاجية عدة (الربيع العربي، الاحتجاجات في إسبانيا وتركيا والبرازيل، حركة "احتلوا وول ستريت" الأميركية)، وفي ابتكارها طرائق جديدة في تنظيم نفسها. يقوم المؤلف دور التقانة الاتصالية الحديثة في ديناميات الاحتجاج الشعبي، وقدرة الحراك المدني الاجتماعي على فرض تغييرات سياسية من خلال التأثير في أفكار الناس. وبحسبه، ربما تختلف أوجه الحراك المدني الاجتماعي من بلد إلى آخر، إلا أن هناك قاسمًا مشتركًا بينها: صلة الحراك الوثيقة بإنشاء شبكات اتصال مستقلة تدعمها الإنترنت وأدوات التواصل الحديثة.