هي الحياة تمضي عجلة، كاناس في محطة قطار، صاعد و نازل، غير ان الجميع يشترك في طقوس الرحيل._x000d_ ادرك فيصل ذلك، في لحظة سكون و تفكر. ادرك انه هناك، في زواية من زوايا القلب، يسطع ضوء، قد جعل ليومياته البسيطة معنى مختلفا، حياة اخرى تدب فيها بعد ان تعرف على الخطابة نورة، فصار في ترقب دائم لمفاجات استشعر منها الفرح. نعم، اصبحت هناك حياة مغايرة تماما لما كان يعيشه من قبل.