أثناء نشأته في جنوب أفريقيا، ذاق إيلون ماسك الألم، وتعلَّم كيف ينجو منه. حين كان في الثانية عشرة من عمره، التحق بأحد معسكرات النجاة في البرية، والتي كانت معروفة هناك باسم معسكرات فيلدسكول؛ وهو يتذكر تلك التجربة بقوله: "كان الوضع هناك يُشبه أحداث رواية أمير الذباب"، ولم يسمحوا لكل طفل سوى بحصص محدودة جدًّا من الطعام والماء، والأدهى أنهم شجعوهم على التقاتل عليها. أكد شقيقه الأصغر كيمبال: "كان التنمر يعتبر فضيلة هناك"، وسرعان ما تعلَّم الأطفال الكبار لَكْم الصغار في وجوههم، والاستيلاء على أغراضهم. تعرض إيلون - الذي كان صغيرًا ولا يجيد المواقف الاجتماعية بشكل عام - للضرب مرتين، وانتهى به الأمر بخسارة عشرة جنيها.